نظام MEADS يحوز على شهادة في تحديد الطائرات العدوة والصديقة
حاز النظام الصاروخي للدفاع الجوي المتوسط المدى- ميدز MEADS ونظامه الفرعي لتحديد الصديق والعدو Mode 5 IFF على شهادة لدخول الخدمة من مكتب برنامج AIMS الدولي التابع لوزارة الدفاع الأميركية. وقد تم تصميم هذا النظام لضمان سلامة أطقم الطائرات الحليفة المشاركة في عمليات القتال. يعتبر هذا النظام الأكثر أماناً في مجال تحديد الصديق والعدو، فهو يؤمّن منصّات صديقة مجهزة بأنظمة استجابة لتحديد العدو والصديق مما يساعد على التمييز بينهما. يعد الحصول على هذه الشهادة من مكتب برنامج AIMS إنجازاً مهماً لبرنامج .MEADS وفي هذا الإطار، قال المدير العام لوكالة إدارة نظام ميدز لدى حلف الناتو، غريغوري كي: "توفّر شهادة دخول الخدمة التي حصل عليها النظام خلال هذه المرحلة من التطوير قدرة أكبر للتعرّف على الطائرات الصديقة وحمايتها بالمقارنة مع أي نظام دفاع صاروخي وجوي آخر." وأضاف كي: " تؤكد هذه الشهادة أن ردارات نظام ميدز توفر أفضل مستوى حماية للطيارين الحلفاء في بيئات القتال." ويشمل نظام الدفاع الجوي المتوسط المدى، بما في ذلك رادار المراقبة العامل على نطاق 360 درجة وأجهزة إطلاق صواريخ PAC-3 MSE الخفيفة الوزن ونظم قيادة المعارك العاملة ضمن شبكة، بالإضافة إلى رادار التحكم بإطلاق النيران المتعدد الوظائف العامل على نطاق 360 درجة (MFCR). ويعتبر نظام ميدز، نظام متحرك من الجيل المقبل، يتضمن رادارات تعمل على نطاق 360 درجة ونظم قيادة معارك عاملة ضمن شبكة وأنظمة إطلاق صواريخ سهلة النقل، بالإضافة إلى صواريخ PAC-3 المحسّنة ذات الإصابة القاضية من إنتاج شركة لوكهيد مارتن (Lockheed Martin). وختم رئيس شركة ميدز إنتيرناشينول، دايف بيرغانيني: "تشمل أولويات برنامج تطوير نظام ميدز تلبية المتطلبات التي نشأت خلال الحرب في العراق وقد أخذنا مسألة الاقتتال الداخلي بشكلٍ جدي، لذلك فقد رفعنا مستوى الحماية التي سيتم توفيرها للقوات الحليفة. يوفر ميدز أيضاً مستوى دفاع على نطاق 360 درجة وتغطية ثماني مرات أكثر ضد التهديدات من الجيل التالي."