المخابرات الإسلامية
Admin
عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 19/07/2012
 |  موضوع: تعزيز تكنولوجيا مركبات الحرب البرية  السبت يونيو 14, 2014 9:13 pm | |
| تعزيز تكنولوجيا مركبات الحرب البرية بعد مرور أكثر من 13 عاماً على بدء الحرب البرية في العراق وأفغانستان، تستمر العبوات الناسفة والأسلحة الأخرى غير المتماثلة بتحدّي إمكانية العديد من المركبات باجتياز أرض المعركة في جميع مسارح العمليات في العالم. لذلك، تزيد القوات المرنة غير النظامية سريعة الحركة والمقاتلون البريون من معدّل فتك الأسلحة المضادة للمركبات مما يتسبب بجرح الأطقم والركاب ويعيق حركتهم بسبب تأثير المتفجرات والقوّة المنفجرة. في هذا الإطار، تقدّم شركة Tek Military Seating مجموعة من الحلول لتعزيز سلامة الركاب. وتعتبر "تيك" (Tek) شركة معروفة في الشرق الأوسط وفي قوات حفظ الأمن في العراق وأفغانستان. فمنتجات الشركة التي يقع مقرّها في بريطانيا تستخدم على متن مجموعة متنوعة من المركبات العسكرية البريطانية بما في ذلك مركبة بوفالو “Buffalo” لإزالة الألغام الخاصة بقوات الحماية، ومركبات هات Oshkosh Het من أوشكوش والمحارب “Warrior” وAS90 و Pinzgauerولاند روفر وولف “Land Rover Wolf”. وقال دافيد باركمان مدير قسم المبيعات لدى شركة تيك لمجلة الأمن والدفاع العربي: "لقد خدمت معظم هذه المركبات في أفغانستان، ونحن نزود عدداً من صانعي المركبات وشركات دمج المركبات الكبيرة والمعروفة في منطقة الشرق الأوسط. غير أننا لا نستطيع البوح باسم هذه الشركات بسبب مبدأ السرية؛ لكننا سنعرض منتجاتنا على العديد من المركبات في معرض الدفاع الدولي IDEX 2015." تواصل "تيك" جهودها لتخفيف حدّة انفجار الوحدات وتوفير أعلى مستوى حماية. وأشار باركمان إلى أنه خلال اختبار الانفجار الكامل في ألمانيا الذي أجرته شركة مصنعة للمركبات في الإمارات، أظهرت مستويات مؤشر الاستجابة الحيوية (DRIz) لشركة "تيك" (Tek Military Seating) أنها منخفضة أكثر بكثير من العديد من منافساتها، ما يعني أن المناطق القطنية السفلى للركاب معرّضة لقوة انفجار أكثر انخفاضاً لدى حدوث انفجار ما. في الوقت الذي طوّرت فيه شركة "تيك" على نحو استباقي مقاعد متقدمة للمركبات لتحسين بيئة العمل، قدّمت أيضاً وحدات يمكن تبديلها. تسمح استراتيجية التجهيز لشركة "تيك" بتوجيه أساطيل المركبات ووضعية طواقمها. فعلى سبيل المثال، يمكن استخدام مقعد ProTEK على دبابات M1. وأضاف باركمان أنه يمكن تركيب هذه المقاعد وإزالتها في ثوان واستبدالها بوحدات قيادة واتصالات ووحدات نقالة. ويمكن حتى تركيب وحدات التخفيف من حدة الانفجار بسرعة حسب الاقتضاء، مما يجعل ProTEK رائدة في المجال التشغيلي. من ناحيتها، تستمر شركة أوشكوش للدفاع بتوسيع دائرة وجودها في الشرق الأوسط من خلال تزويد بعض بلدانه بأفضل المركبات خصوصاً عُمان والأردن ومصر والعراق والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى مجموعة المركبات التي تسلمتها قوات الأمن الداخلي والدوائر العسكرية، هناك التقنيات الموجودة تحت غطاء محرك المركبة والتي تسمح لمشغلي هذه المركبات بإنجاز مهامهم كاملة في معارك القرن الواحد والعشرين. وعلى سبيل المثال، تعتمد مركبات أوشكوش المحصّنة ضد الألغام والكمائن والتي تسير على كل الطرق M-ATV على أنظمة التعليق المختبرة في مهام القتال والتي تنتجها الشركة بهدف تعزيز التنقل على الطرق الوعرة. وأفاد سيرج بوتشاكجيان، نائب الرئيس الأول والمدير العام للبرامج الدولية لدى أوشكوش أن مركبات M-ATV تؤثر مباشرة على حماية القوات بسبب قدرة المشغلين على إعادة تحديد طرقهم وتغيير طريقهم عندما يطرأ أي تهديد أو تغيير في المهمة. وقال: " خصصنا كذلك حلولاً ذات نماذج متعددة لمركبات M-ATV لجيوش الشرق الأوسط وفقاً لمتطلبات وشروط مهامهم، بما في ذلك التنقل بين مختلف أنواع التضاريس والاستفادة بشكل كامل من نظام التعليق TAK-4. تستمر أوشكوش بمسيرتها العملية متجاوزة غطاء الحراك الحالي. فقد دمجت المركبة البرية غير المأهولة تيراماكس TerraMax® بمركبات M-ATV لإثبات قدراتها في مهام إزالة الألغام من الطرق. وختم بوتشاكجيان حديثه مع مجلتنا قائلاً: "إن هذه التكنولوجيا المزوّدة بمركبات أوشكوش M-ATV وغيرها من المركبات المدولبة التكتيكية الثقيلة أو الخفيفة، تسمح للمركبات في قوافل إزالة الألغام بالعمل بشكل مستقل مما يؤدي إلى تخفيض عدد القوات المعرضة لتهديد العبوات الناسفة وغيرها بالإضافة إلى تقليص عدد القوات اللازمة لتنفيذ مثل هذه المهام | |
|
